ثنائي فرنسي كانا سعداء باستبعاد بنزيما عن كأس العالم

كشف الصحفي الاستقصائي رومان مولينا عن وجود انقسام داخل غرفة خلع الملابس في المنتخب الفرنسي.

وقال مولينا:” هوجو لوريس وأنطوان جريرمان كانا سعداء بعد استبعاد كريم بنزيما من كأس العالم، لأنهما أرادا أن يكونا القائدين الوحيدان في المنتخب”.

وأضاف:” مشكلة المنتخب هي وجود غرورٌ وتصرفات طفولية بالفعل، الأمر لا يتعلق فقط بعودة بنزيما، بل أنه هنالك انزعاجات من كون مبابي هو النجم الأول، وجريزمان كان يريد إثبات نفسه كأبرز لاعب في المنتخب”.

وأكمل:” مثالٌ على تلك التصرفات الطفولية، هو عندما شوهدت ثنائية بنزيما مع مبابي الرائعة، تم تحوير الأسئلة حول أهمية وجود ديمبيلي في التشكيلة الأساسية”.

وزاد:”ريال مدريد وكريم بنزيما، يعلمان بأن تصريحات عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي بسعادتهم حول عودته إلى المنتخب ما هو إلا نفاق وكذب”.

وأتم:”بعد تشخيص إصابة بنزيما قبل كأس العالم، رأى ديديه ديشامب بأنه من الأفضل استبعاد بنزيما، لأن وجوده دون أن يلعب سيخلق أجواء سلبية داخل غرفة الملابس”.